responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 134
[2] - وأن الجانّ فى أول أمره، خلق من نار لا دخان فيها؛ لأن السموم هو لهم النار الخالص.
3 - وأن خلق الجانّ سابق لخلق الآدميين.
* طوائف الجنّ:
والجن طوائف: فمنهم الكامل فى الاستقامة والطيبة وعمل الخير، ومنهم من هو دون ذلك، ومنهم البُلْه المغفلون، ومنهم الكفرة، وهم الكثرة الكاثرة.
يقول الله سبحانه فى حكايته عن الجن الذين استمعوا إلى القرآن:
{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً} [1].
أى أن منهم الكاملين فى الصلاح، ومن هم أقل صلاحًا، فهم مذاهب مختلفة كما هو الحال عند البشر.
ويقول الله عنهم:
{وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً} [2].
أى أن منهم المسلمين، ومنهم الظالمين أنفسهم بالكفر، فمن أسلم منهم فقد قصد الهدى بعمله، ومن ظلم نفسه فهو حطب جهنم.

[1] سورة الجن - الآية 11.
[2] سورة الجن - الآية 14، 15.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست