responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 133
* من هم؟:
الجن نوع من الأرواح العاقلة المريدة المكلفة على نحو ما عليه الإنسان، ولكنهم مجردون عن المادة البشرية، مستترون عن الحواس، لا يُرَوْن على طبيعتهم، ولا بصورتهم الحقيقية، ولهم قدرة على التشكل.

* طريق العلم بهم:
والطريق الذى يوصلنا إلى العلم بهذا العالم هو الوحى، وقد هدانا الكتاب والسُّنة الصحيحة عن أصل المادة التى خلقوا منها، وعن طوائفهم، وعن مصير كل طائفة، وعن تكليفهم واستماعهم القرآن من الرسول صلى الله عليه وسلم.
* المادة التى خلقوا منها:
يقول الله - سبحانه وتعالى - فى أصل المادة التى خُلِق منها الجانّ:
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ * وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ} [1].
والآيتان تدلان على:
1 - أن الإنسان فى أول أمره خلق من تراب، ثم عجن بالماء، فصار طينًا ثم مكث حتى صار حمأ [2] مسنونًا، ثم يبس هذا الحمأ المتغير الرائحة حتى صار صلصالاً [3].

[1] سورة الحجر - الآية 26، 27.
[2] الحمأ: طين أسود متغير ريحه من طول مجاورته للماء.
[3] أى يظهر صوته إذا نقر عليه.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست