responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 118
ويسمى الروح الأمين, قال الله تعالى:
{وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} [1].
ويسمى روح القدس, قال الله تعالى:
{قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ} [2].
ويسمى أيضًا بالناموس, كما قل ورقة بن نوفل لرسول الله صلى الله علية وسلم فى أول عهده بالوحى: لقد جاءك الناموس الذى نزّل الله على موسى.
ويأتى جبريل عليه السلام أحيانًا فى صورة بشر, وأحيانًا فى مثل صلصة [3] الجرس.
روى البخارى عن عائشة رضي الله عنها أن الحارث بن هشام رضى الله عنه سأل الرسول صلى الله علية وسلم فقال: يا رسول الله, كيف يأتيك الوحى؟ فقال: «أحيانًا يـ أتينى مثل صلصلة الجرس, وهو أشده علىّ, فيفصم [4] عنى وقد وعيت عنه [5] ما قال .. وأحيانًا يتمثل فى الملك رجلاً فيكلمنى فأعى ما يقول»؛

[1] سورة الشعراء - الآية 192 - 194.
[2] سورة النحل - الآية 102.
[3] أى أن صوته يشبه الصلصلة وهو الرنين المتتابع.
[4] يفصم: يقلع.
[5] وعيت: حفظت .. إنما كانت الحالة الأولى أشد، لأنها انسلاخ من البشرية واتصال بالروحانية؛ وكانت الثانية أخف، لأنها انتقال ملك الوحى من الروحانية إلى البشرية.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست