responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 82
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ}،
- {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ}،
- {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ}،
- وَلِقَوْلِهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: "لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ([1]) " رَوَاهُ الشَّيْخَانِ.

تَوْحِيدُهُ فيِ أُلُوهِيَّتِهِ:
50 - وَمِنْ تَوْحِيدِهِ تَعَالَى: تَوْحِيدُهُ فيِ أُلُوهِيَّتِهِ وَهُوَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُ تَعَالَى هُوَ الْمُسْتَحِقُّ لِلْعِبَادَةِ وَحْدَهُ دُونَ سِوَاهُ وَالْقَصْدُ وَالتَّوْجِيهُ وَالْقِيَامُ بِالْعِبَادَاتِ كَلِّهَا إِلَيْهِ،
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}،
- {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا [2] وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}،
- {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [3]

[1] الجد: الحظ أي لا ينفع الجد المجد إلا إذا أعنته.
[2] حنيفا: مستقيما أي مائلا عن العقائد الزائفة الى ملة الإسلام، والحنيفية ديانة سيدنا إبراهيم عليه السلام ويقال إنما سمي إبراهيم حنيفا لأنه كان يحنف عما كان يعبد قومه من الآلهة الباطلة الى عبادة الله الواحد الأحد.
[3] صلاتي ونسكي: عبادتي وذبائحي، وواحدة النسك نسيكة. ومحياي ومماتي. حياتي وموتي. أول المسلمين: ينبغي أن تكون هذه الآية شعار كل مسلم في الأمور والمصالح العامة كما قدمنا قولا وعملا ليتحتق فينا الوازع الإسلامي.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست