responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 65
إِرْتِكَابُ الْمَعَاصِي وَأَثَرُهُ:
33 - مَنِ ارْتَكَبَ الْمَعَاصِي سُمِّيَ فَاسِقًا [1] حَتَّى يَتُوبَ،
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}،
- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ [2] ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً، وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا، وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.

[1] أي مؤمناً عاصياً، والفسق في اللغة هو الخروج فالفاسق هو الخارج عن الطاعة وعن الدين. حتى يتوب: أي يرجع بلسانه، ويقلع بجنانه، ويتلطف في التحلل من المظالم، ويعزم على عدم العودة إلى الذنب.
[2] المحصنات: المتزوجات العفيفات عن المعاصي، وكذا الرجال والأزواج لا فرق بين الأمرين. والمراد بالرمي: الرمي بالزنا بدليل السياق.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست