الْإِيمَانُ بِمَعْنىَ الْأَعْمَالِ الظَّاهِرَةِ:
23 - وَيَجِيءُ فِي لِسَانِ الشَّرْعِ أَيْضًا مُرَادًا بِهِ الْأَعْمَالُ الظَّاهِرَةُ مِنَ الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ الْمَبْنِيَّةِ عَلَى التَّصْدِيقِ وَالْيَقِينِ،
- لِحَدِيثِ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ [3]، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ [4] رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: [1] لم يذكر اليوم الآخر هنا ولكن ذكر في آخر الآية: (وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ). [2] رواه مسلم من غير ذكر (حلوه ومره) وقد تقدم الحديث بتمامه في تعليق بيان معنى الإسلام. [3] وفد عبد القيس. الوفد: الجماعة المختارة من الأمة ترسل في مهمة إلى الملوك والأمراء والقادة والرؤساء، واحدهم وافد.
ووفد عبد القيس هؤلاء تقدموا قبائل عبد القيس للمهاجرة الى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح وقبل خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - الى مكة، وكان أربعة عشر راكبا برئاسة المنذر بن عائد بن الحارث وهو الأشج العصري، سماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأشج لشجة كانت في وجهه، والنسبة الى قبيلة عبد القيس كالنسبة الى قبيلة عبد شمس: عبقسي وعبشمي وهما من الأسماء التي خالفت قواعد النسبة. [4] ابن عباس: هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، أبوه العباس عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابن عباس هذا هو ترجمان القرآن كان يقال له الحبر=