responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 38
فَقَالَ الرَّجُلُ: آمَنْتُ بِمَا جِئْتَ بِهِ، وَأَنَا رَسُولُ [1] مَنْ وَرَائِي مِنْ قَوْمِي، وَأَنَا ضِمَامُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، أَخُو بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ([2]) ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَغَيْرُهُمَا.

وُجُوبُ النَّظَرِ فيِ آيَاتِ اللهِ:
11 - يَجِبُ عَلَى الْمُؤْمِنِ مَعَ تَصْدِيقِهِ وَجَزْمِهِ أَنْ يَنْظُرَ فِي آيَاتِ اللهِ، وَيَسْتَعْمِلَ عَقْلَهُ لِلْفَهْمِ كَمَا تَجِبُ عَلَيْهِ جَمِيعُ الْوَاجِبَاتِ فِي الْإِسْلاَمِ،
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {قُلِ انْظُرُوا [3] مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ}،
- {فَلْيَنْظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ [4]
- {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ [5]
- {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ؟ وَإِلَى

[1] رسول: بمعنى مرسول من قومه للسؤال والوقوف على حقيقة الدين الجديد.
[2] أخو بني سعد بن بكر: أي من قبيلتهم ومن هذه القبيلة حليمة السعدية مرضع النبي - صلى الله عليه وسلم - فبنوا سعد بن بكر إذن أخوال النبي - صلى الله عليه وسلم - من الرضاع.
[3] انظروا: أي نظر تفكير واعتبار، أو نظر استغلال واسثمار لما يقع تحت سمعكم وبصركم في السموات والأرضين.
[4] لينظر الإنسان إلى نفسه كيف خلق من ماء دافق يخرج من بين صلب الرجل وترائب المرأة، ثم يودعه الله في رحم المرأة نطفة ثم علقة ثم مضغة مخلقة، وغير مخلقة، حتى يتم حمله وفصاله، ثم يخرج الى العالم ويجتاز أطوار النشوء البشري: الطفولة والغلومة والشباب والكهولة. ثم يتدرج في المعارج. ثم يعود فينزل إلى أرذل العمر فتبارك الله أحسن الخالقين.
[5] أي لينظر الإنسان الى ما يحيط به كالطعام الذي يقتاته وتتوقف عليه حياته، كيف أعده الله له: (أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا فَأَنْبَتْنَا=
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست