responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 36
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ [1]
- وَلِقَوْلِه تَعَالَى: {إِذَا جَاءكَ المُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ واللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ المُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} [2].

كِفَايَةُ الْيَقِينِ بِإِخْبَارِ الرَّسُولِ:
10 - مَنْ حَصَلَ لَهُ الْيَقِينُ بِإِخْبَارِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَفَاهُ ذَلِكَ اليَقِينُ،
- لِحَدِيثِ ضِمَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، قَالَ أَنَسُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: "بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ، إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ فَأَنَاخَهُ فِي الْمَسْجِدِ، ثمَّ عَقَلَهُ [3]، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ؟ قُلْنَا: هَذَا الرَّجُلُ الْأَبْيَضُ الْمُتَّكِىءُ. فَقَالَ: ابْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ [4] فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: قَدْ أَجَبْتُ.

[1] هذا شطر من كلمتي الشهادة وهو آية قرآنية من سورة محمد - صلى الله عليه وسلم - والشطر الثاني منها هو: (محمد رسول الله) آية قرآنية أيضا في آخر سورة الفتح فكلمة الشهادة إذن متركبة من آيتين كريمتين هما (لا إله إلا الله محد رسول الله).
[2] فنطق المنافقين وفهمهم للشهادة لم يفدهم لانعدام تصديقهم وعدم اعتقادهم بما يقولون، والمنافق من يظهر غير ما يبطن، وهو شر من الكافر، لأن الكافر حاله ظاهر.
[3] أناخه: أبركه.
وعقله: ثني ذراعه فشدها بالعقال وهو الحبل.
[4] ابن عبد المطلب: هو على حذف النداء أي يا ابن عبد المطلب.
(5) أجبت أي نعم أنا ابن عبد المطلب.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست