الشَّهَادَةُ هِيَ الْمِفْتَاحُ:
5 - الدُّخُولُ فِي الْإِسْلاَمِ وَالْإِيمَانِ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ بِشَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله وأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ،
- لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ [1] لَمَّا بَعَثَهُ لِلْيَمَنِ: «إِنَّكَ تَأْتِي قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ .. فَادْعُهُمْ إِلىَ شَهَادَتَيْ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهَ وَأَنِّي رَسُولُ الله فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ .. فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللهَ افْتَرَضَ [2] عَلَيْهِمْ خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ .. فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ .. فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً [3] تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ .. فَإِياَّكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ وَاتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ
=الشافعي: أبوهريرة أحفظ من روى الحديث في دهره. وأكثر من رواية الحديث لأنه كان متفرغا لذلك جزاه الله عنا كل خير. أسلم عام خيبر ومات سنة سبع وخمسين - رضي الله تعالى عنه -. [1] هو معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي شهد العقبة وبدراً والمشاهد كلها وكان أحد الأربعة من الأنصار الذين جمعوا القرآن على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عنه جابر وابن عمر وابن عباس وأبو موسى وخَلْق كثير، - رضي الله عنه -. [2] افترض: أوجب وقدر. [3] صدقة: هي الزكاة المفروضة، وقد سماها الله صدقة بقوله: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا)، والإحسان أعم من ذلك.