responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 118
عَقَائِدُ الْإِيمَانِ بِالْيَوْمِ الآخِرِ.
إِنْتِهَاءُ الْوُجُودِ الدُّنْيَوِيِّ وَحُدُوثُ الْوُجُودِ الأُخْرَوِيِّ ([1]):
73 - نُؤْمِنُ بِانْتِهَاءِ وُجُودِ هَذَا الْعَالَمِ الدُّنْيَوِيِّ، عِنْدَ انْتِهَاءِ أَجَلِ وُجُودِهِ فِي عِلْمِ اللَّهِ: فَيَنْحَلُّ نِظَامَ هَذَا الْكَوْنِ، فَيَخْرَبُ الْكَوْنُ الْعُلْوِيِّ، كَمَا يَخْرَبُ الْكَوْنُ السُّفْلِيِّ، لِيَكُونَ وُجُودَ الْعَالَمِ الْأُخْرَوِيِّ فِي كَوْنٍ آخَرَ، وَنِظَامٍ آخَرَ، إِذِ الَّذِي قَدَرَ عَلَى خَلْقِهِ وَنِظَامِهِ، قَادِرٌ عَلَى إِعْدَامِهِ وَإِبْطَالِ نِظَامِهِ، وَعَلَى خَلْقِ مِثْلِهِ وَنِظَامِهِ [2].
لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ [3] وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ}،

= أما آية محمد عليه الصلاة والسلام فعقلية معنوية باقية ما بقيت العقول والأفهام، وهي هذا الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ولذلك فالرسول يرجو كثرة الأتباع بقدر الاقتناع في كل الأزمنة وجميع البقاع.
فالقرآن معجزة رسولنا الكبرى.
[1] اليوم الآخر هو يوم القيامة، ويسمى يوم الفصل ويوم الدين،. ويوم الحساب، ويوم الجزاء ... وله أسماء كثيرة.
[2] الكون العلوي: عالم السموات، والكون السفلي: عالم الأرضين.
[3] مشهود: منظور.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست