responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 105
يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا [1]
- {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [2]}.

[1] الخيرة: الاختيار، وقضى بين الخصمين: حكم بينهما وفصل. ومعنى الآية ليس لأحد من المؤمنين أن يختار بعد حكم الله ورسوله. وما على المؤمن الحق إلا السمع والطاعة والامتثال لله ورسوله والإسراع إلى مرضاتهما.
[2] التشاجر: التنازع والتخالف. يقال: (شجر ما بينهم) أي تنازعوا. والحرج الضيق والإثم أو الاعتراض. يقال: (حدّث عن البحر ولا حرج) أي ولا اعتراض عليك. ويسلموا: بمعنى ينزلوا على حكمه ويرضوا بقضائه، ويذعنوا لأحكامه.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست