responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية المؤلف : الجديع، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 178
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= نَسِيًّا} [مريم: 64].
حديث صحيح.
أخرجه البزار رقم (2231 - كشف الأستار) وابن أبي حاتم -كما في "تفسير ابن كثير" 4/ 474 - والدارقطني 2/ 137 والحاكم 2/ 375 والبيهقي 10/ 12 من طريق عاصم بن رجاء بن حَيْوَة عن أبيه عن أبي الدرداء به.
قال البزار: "إسناده صالح".
وقال الحاكم: "صحيح الإِسناد" وأقَرَّه الذهبي.
قلت: إسناده جيد، عاصم بن رجاء صدوق جيد الحديث، وأبوه ثقة مشهور روى عن أبي الدرداء.
وللحديث شاهد من حديث أبي ثعلبة الخُشَني وغيره يرتقي به إلى الصحة.
2 - وحديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:
كان أهل الجاهلية يأكلونَ أشياء، ويتركون أشياءَ تقذّراً، فبعثَ الله تعالى نبيَّه -صلى الله عليه وسلم-، وأنزلَ كتابه، وأحلَّ حلالَه، وحرَّم حرامه، فما أحلَّ فهو حَلالٌ، وما حرَّمَ فهو حرامٌ، وما سَكَتَ عنه فهو عفوٌ، وتلا: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا ...} إلى آخر الآية [الأنعام: 145].
حديث صحيح.
أخرجه أبو داود رقم (3800) والحاكم 4/ 115 من طريق محمد بن شَريك المكي عن عمرو بن دينار عن أبي الشعثاء عن ابن عباس به.
قلت: وهذا سند صحيح، وقد صحَّحه الحاكم وأقرَّه الذهبي.
والأئمة والفقهاء منذ القرون الأولى يقولون: هذا تكلّم به الشارع، وهذا سكت عنه الشارع، ويقولون: دلالة المنطوق، ودلالة المسكوت، والشارع هو الله تعالى، ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.
قال شيخ الإِسلام: "فثبت بالسنَّة والإِجماع أنَّ الله يوصف بالسكوت" "مجموع الفتاوى" 6/ 179.
اسم الکتاب : العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية المؤلف : الجديع، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست