responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم المؤلف : ابن الوزير    الجزء : 1  صفحة : 226
ثم وَجدتُ شيخَ الإسلام الأنصاري [1]: قد روى مِنْ طريق أهل البيت عن عليٍّ -عليه السلام- عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " طلبُ الحق غُربة " (2)

= بلفظ: " بدأ الإسلام غريباً، وسيعود كما بدأ غريباً، فطوبى للغرباء " ورواه مسلمُ (146) عن ابن عمر بلفظ: " إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، وهو يأرزُ بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها " ورواه الترمذي (2629) عن عبد الله بن مسعود وقال: هذا صحيح غريب، ورواه أيضاً (2630) والطبراني في " الكبير " (10081) والبغوي (64) وابن ماجه (3988) والدارمي 2/ 311 و312 وأحمد 1/ 398 من حديث عمرو بن عوف، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، كذا قال، مع أن في إسناده كثير بن عبد الله وهو ضعيف، لكنه قوي بشواهده، ورواه ابن ماجه (3987) عن أنس بن مالك وإسناده حسن، ورواه أحمد 1/ 184 عن سعد بن أبي وقاص وإسناده صحيح، ورواه أحمد 2/ 177 و222 عن عبد الله بن عمرو بن العاص بلفظ آخر انظر " مجمع الزوائد " 7/ 278 و10/ 258، ورواه أحمد 4/ 73 عن عبد الرحمن بن سنة. ورواه الطبراني في " الكبير " (5866) وفي " الصغير " 1/ 104 والدولابي في " الكنى " 1/ 192 و193 عن سهل بن سعد الساعدي، وقال الهيثمي في " المجمع " 7/ 278: ورجاله رجال الصحيح غير بكر بن سليم وهو ثقة، ورواه الطبراني في " الكبير " (11074) عن ابن عباس، وأورده الهيثمي في " المجمع " 7/ 309 ونسبه للطبراني في " الأوسط " و" الكبير " وقال: وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس، كذا قال ولا نعلم أحداً من الأئمة المتقدمين وصفه بالتدليس سواه وإنما ضعفوه لسوء حفظه، ويغلب على الطن أنه وهم في ذلك ثم رأيت الحافظ ابن حجر تعقب الهيثمي في زوائده على مسند البزار ورقة 297 تعليقاً على قوله في المجمع 3/ 27 و5/ 189 على ليث: ثقة ولكن مدلس، فقال: ما علمت أحداً صرح بأنه ثقة ولا وصفه بالتدليس، وانظر " نظم المتناثر " للكتاني ص 34 و35، وقد شرح هذا الحديث شرحاً موسعاً ثلاثة من الأئمة الأعلام: شيخ الإسلام ابن تيمية، والإمام الأصولي النظار أبو إسحاق الشاطبي " صاحب " الموافقات "، والحافظ الفقيه ابن رجب الحنبلي، ولكل واحدٍ مشربٌ في شرحه، وهي جديرة بأن تنشر في كتاب واحد، ولعلنا فاعلون إن شاء الله.
[1] هو أبو إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي الهروي الحنبلي الصوفي، المتوفى سنة (481) هـ، وهو صاحب كتاب " منازل السائرين " الذي شرحه الإمام ابن القيم في ثلاث مجلدات ضخام، وقد تعقبه رحمه الله في غير ما موضع، ونقده في أكثر من مسألة جانب فيها الصواب.
(2) هذا الحديث رواه الهروي في " ذم الكلام " وهو غير مطبوع، ورواه ابن عساكر في " التاريخ " 5/ 161، في ترجمة حمزة بن محمد الجعفري، ففال: أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن أحمد الهاشمي الصوفي، حدثنا أحمد بن منصور بن يوسف الواعظ الصوفي قال: =
اسم الکتاب : العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم المؤلف : ابن الوزير    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست