responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفاضح لمذهب الشيعة الإمامية المؤلف : الإدريسي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 124
وسترى تفاصيل اغتيالهما للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كما تصوره الشيعة.
والمتتبع لتفسيرهم يرى كثيرا من الآيات، مما جاء في الكفار والمشركين، يساق بنص الأئمة المعصومين، في عائشة أم المؤمنين.
فعن أبي عبد الله قال: ««وجاء فرعون» يعني الثالث «ومن قبله» يعني الأولَين «بالخاطئة» يعني عائشة»، ثم زاد المجلسي الأمر بيانا فقال: «فمعنى قوله: «وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة» في أقوالها وأفعالها، وفي كل خطأ وقع فإنه منسوب إليها، وكيف جاءا بها؟ بمعنى أنهم وثبوها وسنوا لها الخلاف لمولاها، ووزر ذلك عليهم وفعل من تابعها إلى يوم القيامة» (1).
وعن سالم بن مكرم عن أبيه قال: سمعت أبا جعفر يقول في قوله: «مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا» قال: «هي الحميراء» [2] وعلق المجلسي: «إنما كنى عنها بالعنكبوت لأنه حيوان ضعيف اتخذت بيتا ضعيفا أوهن البيوت، وكذلك الحميراء، حيوان ضعيف لقلة حظها وعقلها ودينها، اتخذت من رأيها الضعيف، وعقلها

(1): بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 260 - 261 وتفسير نور الثقلين -الحويزي- ج5 ص402 وتأويل الآيات -شرف الدين الحسيني- ج2 ص714
[2] بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 32 - ص 286 وتأويل الآيات - شرف الدين الحسيني- ج1 ص430
اسم الکتاب : الفاضح لمذهب الشيعة الإمامية المؤلف : الإدريسي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست