اسم الکتاب : الفاضح لمذهب الشيعة الإمامية المؤلف : الإدريسي، حامد الجزء : 1 صفحة : 121
عليهما يوم القيامة. فلما خلا المجلس قال له بعض أصحابه كيف قلت يابن رسول الله؟ فقال نعم، أما قولي كانا إمامين فهو مأخوذ من قوله تعالى «وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار»، وأما قولي قاسطين فهو مأخوذ من قوله تعالى «وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا»» [1] إلى آخر الرواية، ويظهر لك من هذه القصة وغيرها إتقانهم لهذا الأسلوب الذي هو فن من فنون النفاق، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وإذا كان هذا حكم أبي بكر وعمر عندهم، فسوف ترى حكمنا نحن عندهم، لكن ليس قبل أن ترى نصيب أمنا عائشة رضي الله عنها من هذا الحقد الفارسي، وترى مكانتها عند هؤلاء الذين ينتسبون إلى القبلة ويتسمون باسم المسلمين.!
ثالثا: موقفهم من عائشة أم المؤمنين وحفصة، رضي الله عنهما:
قبل أن أسوق لك أخي القارئ الكريم، ما تقوله الشيعة في أمي وأمك وأم المؤمنين أجمعين، أود أن أطرح عليك سؤالا ...
هل خطر في بالك يوما أن تسمع مسلما ممن ينتسب إلى القبلة يكفر عائشة الصديقة ويلعنها!! بل ويصفها بأبشع الصفات، ويضرب لها أخبث الأمثلة!؟
هل تصورت يوما أن تجد من المسلمين من يتهم عائشة وحفصة بأنهما قتلتا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. ؟! [1] مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي - ص 104 - 105
اسم الکتاب : الفاضح لمذهب الشيعة الإمامية المؤلف : الإدريسي، حامد الجزء : 1 صفحة : 121