ثالثًا: تفسير المفردات في هذه الآيات
وإلهكم: الإله المعبود.
واختلاف الليل والنهار: تعاقبهما وتقارضهما.
والفلك: السفن.
فأحيا به الأرض بعد موتها: أحياها بالنبات والشجر.
الدابة: كل ما يدب على وجه الأرض من إنسان وحيوان وطيور.
تصريف الرياح: توجيه الرياح إلى مختلف الجهات.
لآياتٍ: لعلامات دالاتٍ على وحدانية الله تعالى.
رابعًا: شرح الآيات التي عرَّفنا الله فيها بنفسه
عرَّفنا ربُّنا - عزَّ وجلَّ - في هاتين الآيتين في هذا الموضع عن نفسه، وأعلمنا ربُّنا - عزَّ وجلَّ - أنه هو المعبود الذي لا يستحق أن يعبد معه أحد {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}.
اسم الکتاب : الله يحدث عباده عن نفسه المؤلف : سليمان الأشقر، عمر الجزء : 1 صفحة : 26