responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الله يحدث عباده عن نفسه المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 252
خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا - عزَّ وجلَّ - بنفسه:
عرَّفنا ربُّنا تبارك وتعالى بنفسه في هذه الآيات وفق ما يأتي:
1 - يأمر الله - تبارك وتعالى - إسرافيل يوم القيامة أن ينفخ في الصور، فيقوم الناس لربِّ العالمين.
2 - يحشر الله - تبارك وتعالى - يوم الدين المجرمين من الكفرة والمشركين زرق العيون.
3 - ينسف الله تعالى الجبال يوم القيامة، فيصبح مكانها أرضٌ مستويةٌ، لا ارتفاع فيها ولا انخفاض.
4 - يتبع الناس يوم القيامة نداء إسرافيل لا يحيدون عنه، وتخشع الأصوات في ذلك اليوم، فلا يُسمع إلا الهمس.
5 - لا يشفع في ذلك اليوم أحدٌ عند الله إلا من أذن الله تعالى له، ورضي قوله.
6 - الله - تبارك وتعالى - يعلم ما أمام الناس في الآخرة، وما خلفهم في الدنيا، ولا يحيط العباد بربهم علماً.
7 - تعنو الوجوه لربِّها يوم القيامة.
8 - المؤمنون الذين يعملون الصالحات يوم القيامة آمنون ولا يخافون ظلماً ولا هضماً.
9 - الله تعالى هو الذي أنزل القرآن، وصرَّف فيه ألوان الوعيد.
* * *

اسم الکتاب : الله يحدث عباده عن نفسه المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست