responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الله يحدث عباده عن نفسه المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 197
الموضع القرآني [38]
لله يسجد ما في السموات وما في الأرض
أولًا: تقديم
عرَّفنا ربُّنا - تبارك وتعالى - بنفسه في هذه الآيات الكريمات, عرَّفنا ربُّنا عزَّ وجلَّ أنَّ الظلال تسجد له, وتسجد له الدوابُّ, كما تسجد له الملائكة في السموات العلا, والله تعالى معبودٌ واحد, وله الدين وحده لا شريك له, والنعم التي في أنفسنا أو التي تحيط بنا فمن الله وحده, وكفار العرب كانوا يدعون الله وحده إذ أصابهم الضرُّ, فإذا رفعه عنهم أشركوا.
وكفار العرب كانوا يجعلون لمن يعبدون نصيباً من رزقهم الله, وتلك جريمةٌ سيسألهم الله عنها يوم القيامة, وكفار العرب كانوا يجعلون لله البنات, فيقولون: الملائكة بنات الله, ويكرهون أن يرزقوا البنات, فإذا رزق أحدهم بالأنثى إما أن يبقيها حيَّةً على هون, أو يقتلها بأن يدسَّها في التراب.

اسم الکتاب : الله يحدث عباده عن نفسه المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست