مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} [المجادلة: 14 - 16].
وقال تعالى: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [التوبة: 67].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان» [1]. متفق عليه.
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أربع من كن فيه كان منافقا خالصا: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر، فمن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها». متفق عليه [2].
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان». رواه الفريابي، والطبراني، والبيهقي، وسنده حسن [3].
وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه [1] البخاري (رقم 33)، مسلم (رقم 59). [2] البخاري (رقم 34)، مسلم (رقم 58). [3] صفة المنافق (رقم 24)، شعب الإيمان (رقم 1775).