responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنهج الصحيح المؤلف : الغنيمان، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 70
(41)

باب الرياء من الشرك
قال الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110].
وقال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك: [2]].
وقال تعالى: {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} [الزمر: 47].
وعن محمود بن لبيد رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر»، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: «الرياء، يقول الله يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم، اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء». رواه الإمام أحمد [1].
وعن أبي سعيد بن أبي فضالة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ليوم لا ريب فيه، نادى فيه مناد: من كان أشرك في عمل عمله لله أحدا فليطلب ثوابه من عند غير الله، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك». رواه الإمام أحمد، والترمذي وقال: حسن غريب، وابن ماجه، وابن حبان [2].

[1] المسند (5/ 428، 429)، ورواه الطبراني في الكبير (رقم 4301).
[2] المسند (4/ 215)، الترمذي (رقم 3154)، الإحسان (رقم 404)، 7345)، ابن ماجه (رقم 4203).
اسم الکتاب : المنهج الصحيح المؤلف : الغنيمان، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست