responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنهج الصحيح المؤلف : الغنيمان، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 11
بالقدر خيره وشره».
قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان؟.
قال: «أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك».
قال: فأخبرني عن الساعة، قال: «ما المسئول عنها بأعلم من السائل».
قال: فأخبرني عن أماراتها، قال: «أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان».
قال: ثم انطلق، فلبثت مليا، ثم قال لي: «يا عمر، أتدري من السائل؟».
قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم». رواه مسلم [1].
وعن بهز بن حكيم رضي الله عنه عن أبيه عن جده قال: قلت: يا نبي الله، ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عددهن - لأصابع يديه - أن لا آتيك، ولا آتي دينك، وإني كنت امرءاً لا أعقل شيئاً إلا ما علمني الله ورسوله، وإني سألتك بوجه الله بما بعثك الله؟ قال: «بالإسلام»، قال: وما آيات الإسلام؟ قال: «أن تقول: أسلمت وجهي لله، وتخليت، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة». رواه النسائي وابن ماجه [2].
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قسما، فقلت: يا رسول الله، أعط فلانا فإنه مؤمن، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أو مسلم»، أقولها ثلاثا ويرددها ثلاثا «أو

[1] صحيح مسلم، كتاب الإيمان (رقم 8). وقد تقدم في باب الإيمان بالله.
[2] المجتبي (رقم 2567)، وسنن ابن ماجه (رقم 2536)، وأخرجه الحاكم رقم (8774) وصححه ووافقه الذهبي.
اسم الکتاب : المنهج الصحيح المؤلف : الغنيمان، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست