باب ما جاء في السحر
قال الله تعالى: {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} [طه: 69].
وقال تعالى: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ} [البقرة: 102].
وقال تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} [البقرة: 102].
وقال ابن جريج: لا يجترئ على السحر إلا كافر.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: من أتى كاهنا أو ساحرا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -. رواه البزار بسند جيد، ورجح الدارقطني وقفه [1].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «اجتنبوا السبع الموبقات»، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: «الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات». متفق عليه [2].
قال في الإقناع: ويكفر بتعلمه السحر وتعليمه، سواء اعتقد تحريمه أو إباحته. [1] مسند البزار (رقم 1873). [2] البخاري (رقم 2866)، مسلم (رقم 89).