اسم الکتاب : المولد النبوي هل نحتفل المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 73
الشبهة الثامنة:
قال تعالى: {وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} (هود:120)، والمولد النبوي الشريف يشتمل على أنباء النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وفي ذكره تثبيت لأفئدة المؤمنين.
الجواب:
1 - لا علاقة لهذه الآية بالمولد كما هو ظاهر.
2 - تثبيت الفؤاد إنما يكون بما ثبت في القرآن والسنة وليس بالخزعبلات من القصص التي تهز الإيمان بدلًا من تثبيته.
3 - من المعلوم أن السيرة النبوية وذكر قصص الأنبياء كما هو وارد في القرآن وصحيح السنة مما هو مطلوب طوال العام وبدون طقوس ومظاهر خاصة.
الشبهة التاسعة:
قوله تعالى حكاية عن عيسى بن مريم سدد خطاكم: {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114)} (المائدة 114).
وقوله تعالى على لسان سيدنا عيسى - عليه السلام -: {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ
اسم الکتاب : المولد النبوي هل نحتفل المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 73