اسم الکتاب : المولد النبوي هل نحتفل المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 15
جنسها فهي غير مقبولة، كالتضحية بفرس، لأن الأضاحي لا تكون إلا من جنس بهيمة الأنعام وهي الإبل ـ البقر ـ الغنم.
3 - القَدْر: فلو أراد إنسان أن يزيد صلاة على أنها فريضة أو ركعة في فريضة، فعمله ذلك بدعة مردودة، لأنها مخالفة للشرع في المقدار أو العدد.
4 - الكيفية: فلو نكس إنسان الصلاة لما صحت صلاته؛ لأن عمله مخالف للشرع في الكيفية.
5 - الزمان: فلو ضحى إنسان في رجب، أو صام رمضان في شوال، أو وقف بعرفات في التاسع من ذي القعدة لما صح ذلك منه، لمخالفته للشرع في الزمان.
6 - المكان: فلو اعتكف إنسان في منزله لا في المسجد أو وقف يوم التاسع من ذي الحجة بمزدلفة لما صح ذلك منه لمخالفته للشرع في المكان [1]. [1] انظر الإبداع في بيان كمال الشرع وخطر الابتداع للشيخ ابن عثيمين (ص21 - 22).
اسم الکتاب : المولد النبوي هل نحتفل المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 15