responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الناهية عن طعن أمير المؤمنين معاوية المؤلف : الملتاني، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 78
وأخرج البخاري في التاريخ والحاكم عن أبي هريرة: الخلافة بالمدينة والملك بالشام.
والجواب: ليس المراد نفي الخلافة بعد ثلاثين مطلقا لصحة حديث اثني عشر خليفة بل الخلافة الكاملة بلا شائبة مخالفة السنة المستمرة بلا تخلل انقطاع. ونحن نعترف بأن معاوية رضي الله عنه وإن كان عالما ورعا عدلا دون الخلفاء الأربعة في العلم والورع والعدل كما ترى من التفاوت بين الأولياء بل الملائكة والأنبياء فامارته وإن كانت صحيحة بإجماع الصحابة وتسليم الحسن رضي الله عنه إلا أنها ليست على منهاج خلافة من قبله فإنه توسع في المباحات وتحرز عنها الخلفاء الأربعة وحسنات الأبرار سيئات المقربين. ولعل توسعه فيها لقصور همم سائر أبناء الزمان، وإن لم يوجد فيه ذلك كما علمت. وأما رجحان الخلفاء الأربعة في العبادات والمعاملات فظاهر مما لا سترة فيه

فصل في ذكر عمرو بن العاص رضي الله عنه
يكنى أبا عبد الله وابا محمد وكان وزيرا لمعاوية رضي الله

اسم الکتاب : الناهية عن طعن أمير المؤمنين معاوية المؤلف : الملتاني، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست