responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 315
فيه، فقال الناس: يا أبا حسن كيف أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: أصبح بحمد الله بارئا. فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب، فقال له: أنت والله بعد ثلاث عبد العصا [و 110 ب] وإني [1] والله [2] لأرى رسول الله [3] سوف يتوفى من وجعه هذا، إني لأعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت، اذهب بنا إلى رسول الله [4] فلنسأله فيمن يكون [5] هذا الأمر بعده [6]، فإن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا علمناه [7] فأوصى بنا [8]. فقال علي: أنا والله لئن سألناها رسول الله [9] فمنعناها [10] لا يعطيناها الناس بعده، وإني والله لا أسألها رسول الله [11].
قال القاضي أبو بكر [12] رضي الله عنه: رأي العباس عندي أصح، وأقرب إلى الآخرة، والتصريح بالتحقيق. وهذا يبطل قول مدعي [13] الإشارة باستخلاف علي، فكيف أن يدعي فيه نص؟!. فأما أبو بكر فقد جاءت امرأة [14] إلى النبي فسألته شيئا فأمرها أن ترجع إليه قالت له: فإن لم أجدك - كأنها تعني الموت - قال [15]: تجدين أبا بكر [16]. وقال النبي لعمر وقد وقع بينه وبن أبي بكر كلام، فتعفرثجه النبي [17]، حتى أشفق من ذلك أبو بكر، وقال النبي [18]: هل أنتم تاركوا لي صاحبي - مرتين - إني بعثت إليكم فقلتم كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، ألا إني أبرأ إلى كل خليل من خلته ([19]

[1] ب، ج، ز: لأني.
[2] ب: - والله.
[3] ب، ج، ز:+ صلى الله عليه وسلم.
[4] ب، ج، ز:، صلى الله عليه وسلم.
[5] د: - يكون.
[6] د: - بعده.
[7] ب: علمنا.
[8] ج: فأوصانا. ز: فأوصا بنا.
[9] ب، ج، ز:+ صلى الله عليه وسلم.
[10] ب: فمعناها.
[11] ب، ج، ز:، صلى الله عليه وسلم.
[12] د: قال أبي.
[13] د: من يدعى. وفي هامش ز في نسخة: من يدعى.
[14] ب: - فقد جاءت امرأة.
[15] ب: + لها.
[16] أخرجه البخاري.
[17] ب، ج، ز:+ صلى الله عليه وسلم.
[18] ج: - النبي. ب، ز:+ صلى الله عليه وسلم.
[19] د: خله.
اسم الکتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست