responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت الشنيعة في بيان الخلاف بين الله تعالى والشيعة المؤلف : الحيدري، فصيح الدين    الجزء : 1  صفحة : 58
بقوله تعالى: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا * وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ}

وخالفت الشيعة في ذلك، واعتقدوا عدم كونهن من أهل البيت، ولا سيما عائشة، رضي الله تعالى عنهن. بل لم يقولوا بصحة إيمانهن سوى خديجة وأم سلمة رضي الله عنهما، وحملوا الآية على فاطمة وأولادها وعلي فقط، رضي الله تعالى عنهن. وأعمى الله تعالى قلوبهم وأبصارهم وبصائرهم عن كون الآية نازلة في نساء النبي صلى الله عليه وسلم كما هو صريح نون النسوة في الآيات التي قبل قوله: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ} وما بعده من سياق الآية وسباقها. فإنه إذا كان ما قبل قوله: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ} الآية وما بعده في بحث النساء، كيف يمكن جعل قوله في القرآن المبين: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ} الآية في فاطمة وعلي

اسم الکتاب : النكت الشنيعة في بيان الخلاف بين الله تعالى والشيعة المؤلف : الحيدري، فصيح الدين    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست