اسم الکتاب : اليقين في معرفة رب العالمين المؤلف : محمد علي محمد إمام الجزء : 1 صفحة : 4
{يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ} [1].
وقال تعالى {فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} [2].
نظروا إلى مخترعاتهم .. فكأنى بهم ينظرون إلى أنفسهم علواً واستكباراً يقولون: من أقدرُ منا؟! من أعلمُ منا .. ؟! من أشدُ منا قوة .. ؟! فما نتيجة العلو والاستكبار .. ؟!
قال الحق - عز وجل -: {حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [3] فالله - عز وجل - أعطى الإنسان بعض المواهب وبعض الإمكانيات ليكتشف بعض [1] سورة الروم - الآية 7. [2] سورة النجم - الآية 29. [3] سورة يونس - من الآية 24.
اسم الکتاب : اليقين في معرفة رب العالمين المؤلف : محمد علي محمد إمام الجزء : 1 صفحة : 4