responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اليقين في معرفة رب العالمين المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 32
لو أن أشجار الأرض منذ أن خلقها الله - عز وجل - إلى أن تنقضى الدنيا أقلام والبحر من وراءه سبعة أبحر تمده من بعده مداداً لتكسرت الأقلام وفنيت وفنى المداد وبقيت كلمات الله - عز وجل - قائمة لا يفنيها شئ، وكيف تفنى كلماته جل وعلا وهى لا بداية لها ولا نهاية .. فالمخلوق هو أحق بالفناء لأنه له بداية وله نهاية، لا يستطيع أحد أن يقدر قدرة الله - عز وجل - ولا يثنى عليه كما ينبغى حتى هو الذى يثنى على نفسه كما قال - صلى الله عليه وسلم - فى الدعاء .. لا نحصى ثناءاً عليك أنت كما أثنيت على نفسك ..
إن ربنا كما يقول .. وفوق ما نقول ..

اسم الکتاب : اليقين في معرفة رب العالمين المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست