responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اليقين في معرفة رب العالمين المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 28
وآخرهم إنسهم وجنهم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منهم ما نقص ذلك من ملكه شيئاً ..
ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه أولهم وآخرهم وإنسهم وجنهم، حيهم وميتهم، رطبهم ويابسهم، قاموا فى صعيد واحد فسألوه فأعطى كل واحدٍ منهم مسألته ما نقص ذلك مما عنده مثقال ذرة (إلاَّ كما ينقص المَخيط إذا أُدخل البحر).
{وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [1].
الله - جل جلاله - لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه .. متعالٍ ليس شئ أعلى منه .. لا ند له .. لا مساوى له .. لا شبيه له .. لا نظير له .. لا مثيل له .. لا وزير له .. لا ضد له .. كبير وما دونه صغير .. قوى وما دونه ضعيف .. عزيز وما دونه حقير ..

[1] سورة الروم - من الآية 27.
اسم الکتاب : اليقين في معرفة رب العالمين المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست