responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تبسيط العقائد الإسلامية المؤلف : حسن أيوب    الجزء : 1  صفحة : 46
جميع المواد القابلة للاحتراق في العالم تصبح عرضة للاشتعال لدرجة أن شرارة في البرق تصيب شجرة لا بد أن تلتهب الغابة كلها.
6 - ولوكانت نسبة الأوكسجين 10% لتعذر أن يكون التمدن الإنساني على ما هوعليه اليوم.
7 - ولولا المطر لكانت الأرض صحراء لا تقوم حياة عليها. ولولا الرياح والبحار والمحيطات لما كانت حياة. ولولا أن الماء يتبخر بشكل يخالف تبخر الملح لما كانت حياة. ولولا أن البخار أخف من الهواء لما كنت حياة.
8 - ولوكانت الالكترونات ملتصقة بالبروتونات داخل الذرة، والذرات ملتصقة ببعضها بحيث تنعدم الفراغات لكانت الكرة الأرضية بحجم البيضة، فأين يمكن أن يكون افنسان وغيره؟
9 - ولوكانت العناصر لا تتحد مع بعضها لما أمكن وجود تراب ولا ماء ولا شجر ولا حيوان ولا نبات.
10 - ولولا الجبال لتناثرت الأرض، ولما كان لها مثل هذه القشرة الصالحة للحياة،
فقل لي بربك هل حدث ذلك كله بميزان وحكمة وتقدير وعلم شامل أم حدث بالصدفة وتطور بالصدفة وبقي بالصدفة؟؟؟ تعالى الله عما يقول المفترون علوا كبيرا [1].

الطائفة الثانية من الأدلة (من كتاب الله تعالى)

القرآن والإنسان
2 - وقال تعالى:
{فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)} (2)

[1] أ. هـ. من ص 38 - 39.
(2) الطارق: 5، 6، 7.
اسم الکتاب : تبسيط العقائد الإسلامية المؤلف : حسن أيوب    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست