responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تبسيط العقائد الإسلامية المؤلف : حسن أيوب    الجزء : 1  صفحة : 299
الخلفاء العباسيين وكان لهم في العصر العباسي مدرستان، إحداهما بالبصرة والثانية ببغداد وقام بين المدرستين جدال وخلاف في كثير من المسائل.
مبادئ المعتزلة
1 - القول بالمنزلة بين المنزلتين فمرتكب الكبيرة الذي مات ولم يتب مخلد في النار وليس مؤمناً ولا كافراً.
2 - القول بأن العبد يخلق أفعال نفسه بقدرة أودعها الله فيه.
3 - القول بالتوحيد، ولهذا نفوا صفات الله تعالى القديمة حتى لا يشبه المخلوقين. ودعاهم إلى هذا قيام جماعة تجسد الإله وتشبهه بالحوادث.
4 - قولهم بأن العقل يحكم بحسن الأفعال وقبحها.
5 - القول بخلق القرآن وعدم رؤية الله في الآخرة.
وقد سمي المعتزلة القدرية لأنهم وافقوهم في إثبات قدر العباد واختبارهم. كما لقبوا بالجهمية (الجبرية) لأنهم وافقوهم في نفي الصفات وخلق القرآن وعدم رؤية الله تعالى في الآخرة، والمعتزلة يتبرأون من الاسمين.

تكملة ذات أهمية - أهم الفرق الإسلامية

أهل السنة
هم أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي من سلك طريقهما وكانوا يسيرون على طريقة السلف الصالح في فهم العقائد، وقد جعلوا القرآن الكريم المنهل العذب الذي يلجأون إليه في تعرف عقائدهم، فكانوا يفهمون من الآيات القرآنية مسائل العقائد وما أشبه عليهم منها حاولوا فهمه بما توحيه أساليب اللغة ولا تنكره العقول فإن تعذر عليهم توقفوا وفوضوا.
وقد سمي أتباع أبي الحسن الأشعري (الأشاعرة) وأبي منصور الماتريدي (بالماتريدية) ولم يكن بين الأشاعرة والماتريدية خلاف إلا في أمور يسير كمفهوم الإيمان والإسلام ومعنى القضاء والقدر وغير ذلك مما يقع عادة بين أهل الطريقة الواحدة ولا يقتضي تخالفاً في المذهب.

اسم الکتاب : تبسيط العقائد الإسلامية المؤلف : حسن أيوب    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست