responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تبسيط العقائد الإسلامية المؤلف : حسن أيوب    الجزء : 1  صفحة : 27
الدين، حسب قوة فهمه، لينشأ مسلما واعيا سليم العقيدة، ولتحفظه العقيدة من الزيغ إذا بلغ. ولا تجب المعرفة على مجنون، ولا على فاقد السمع والبصر معا: لأنه لا طريق لمعرفته، فإن وجدت طريقة للمعرفة وجبت عليه، كما لا تجب المعرفة على من مات قبل بعثة الرسول (صلى الله عليه وسلم) .. يعني مات في فترة ليس فيها رسول مبعوث أويوجد رسول ولكنه مرسل إلى قوم آخرين، فالمرسل أليهم هم المكلفون المسؤلون، إذا بلغتهم دعوة رسولهم ومن لم تبلغهم دعوته فهم غير مسؤلين عنها. والدليل على ذلك قوله تعالى:
{وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} (1)

(1) الإسراء: 15
اسم الکتاب : تبسيط العقائد الإسلامية المؤلف : حسن أيوب    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست