responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تبسيط العقائد الإسلامية المؤلف : حسن أيوب    الجزء : 1  صفحة : 122
قال تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ} [1].
2 - ويبلغون رسالات الله إلى عباده، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} [2].
3 - ويشرحون كتب الله. ويبينون للناس ما أبهم عليهم منها، قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [3].
4 - وينفذون دين الله ويطبقونه بكل دقة لتقتدي بهم أممهم وتسير على نهجهم، قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [4].
(أي قدوة حسنة)
5 - ويقومون بمناقشة من أرسلوا إليهم ومجادلتهم لإقناع من يقتنع، وإبطال حجج من يكابر ويعاند، ولإزالة الشبهات، والإجابة على جميع التساؤلات المهمة، ومعالجة هذه الأمور بالرفق والحكمة والحجة حتى لا يبقى لعداء الله شبهة، وحتى لا تكون لهم يوم يجازون على مواقفهم من المرسلين حجة-قال تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [5].

[1] النساء: 163.
[2] المائدة 67.
[3] النحل: 44.
[4] الأحزاب: 21.
[5] النحل: 125.
اسم الکتاب : تبسيط العقائد الإسلامية المؤلف : حسن أيوب    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست