responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعظيم الله جل جلاله «تأملات وقصائد» المؤلف : أحمد بن عثمان المزيد    الجزء : 1  صفحة : 145
الكَامِلُ الأَوصَافِ مِنْ كُلِّ الوُجُو ... هِ كَمَالُهُ ما فِيهِ مِنْ نُقْصَان
القهارُ
وكَذلِكَ القَهَّاُر مِنْ أَوْصَافِهِ ... فَالخَلْقُ مَقْهُورُونَ بالسُّلْطَان
الحيُّ العزيزُ القادرُ
لَوْ لَمْ يَكُنْ حَيًّا عَزِيزًا قَادِرًا ... مَا كَانَ مِنْ قَهْرٍ وَلَا سُلطان
الجبارُ
وَكَذلِكَ الجَبَّارُ مِنْ أَوْصَافِهِ ... والجَبْرُ فِي أَوْصَافِهِ قِسمَاِن
جَبْرُ الضَّعِيفِ وَكُلُّ قَلْبٍ قَدْ غَدَا ... ذَا كَسْرةٍ فَالجَبْرُ مِنْهُ دَان
الثَّانِي جَبْرُ الْقَهْرِ بِالعِزِّ الذي ... لَا يَنْبَغِي لِسِوَاهُ مِنْ إِنْسِان
ولَهُ مُسَمًّى ثالثٌ وهُوَ العُلوْ ... فَلَيْسَ يَدْنُو مِنْهُ مِن إِنْسَان
مِنْ قَوْلِهِمْ جَبَّارَةٌ لِلنَّخلِةِ الـ ... ـعُلْيَا التي فاتَتْ لِكُلِّ بَنان
الحسيبُ
وَهُوَ الحَسِيبُ كِفَايَةً وحِمَايةً ... وَالحَسْبُ كَافِي الْعَبْدِ كُلَّ أَوان
الرشيدُ
وَهُوَ الرَّشِيدُ فَقَولُهُ وفِعَالُهُ ... رُشْدٌ وَرَبُّكَ مُرْشِدُ الحَيْرَان
وَكِلَاهُمَا حَقٌّ فَهَذَا وَصْفُهُ ... وَالْفِعْلُ للإِرْشَادِ ذَاكَ الثَانِي
العدلُ
وَالْعَدْلُ مِنْ أَوْصَافِهِ فِي فِعْلِهِ ... وَمَقَالِهِ وَالحُكْمُ بِالمِيزَان
فَعَلى الصِّراطِ المَستَقيمِ إلهُنَا ... قَولًا وَفِعْلًا ذَاكَ فِي القُرآن

اسم الکتاب : تعظيم الله جل جلاله «تأملات وقصائد» المؤلف : أحمد بن عثمان المزيد    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست