responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب اقتضاء الصراط المستقيم المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 41
وقد تكون في شخص دون شخص، كالرجل قبل أن يُسْلِم، فإنه في جاهلية، وإن كان في دار الإسلام.
فأما في زمان مطلق: فلا جاهلية بعد مبعث محمد - صلى الله عليه وسلم -، فإنه لا تزال من أمته طائفة ظاهرين على الحق إلى قيام الساعة. [البخاري 3641، 3640، مسلم1920، 1921]
والجاهلية المقيدة قد تقوم في بعض ديار المسلمين، وفي كثير من الأشخاص المسلمين، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «أربع في أمتي من أمر الجاهلية» [مسلم934] وقال لأبي ذر - رضي الله عنه -: «إنك امرؤ فيك جاهلية» [البخاري30، مسلم1661] ونحو ذلك.
17 - عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، أن الناس نزلوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الحِجْر - أرض ثمود - فاستقوا من آبارها، وعجنوا به العجين، فأمرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أن يهريقوا ما استقوا، ويعلفوا الإبل العجين، وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تَرِدُها الناقة». [مسلم2981]
وفي حديث جابر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال - لما مر بالحِجْر -: «لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين، إلا أن تكونوا باكِين، فإن لم تكونوا باكِين، فلا تدخلوا عليهم، أن يصيبَكم ما أصابهم»،

اسم الکتاب : تهذيب اقتضاء الصراط المستقيم المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست