اسم الکتاب : جهود علماء الأزهر في بيان حقيقة دين الشيعة = الشيعة الوجه الآخر شقاق لا وفاق المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 17
الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - إلَى الرفيق الأعلَى حتَى بلّغ الرسالة وأدَّى الأمانة، وطلب من أصحابه وأتباعه أن يبلّغوا ما علموه» [1].
فالشيخ شلتوت - رحمه الله - بهذا القول كأنه يحكم علَى الشيعة ـ التي أفتَى بجواز التعبد علَى مذهبها ـ يحكم عليها بأنها لم تسلك سبيل التقريب؛ لأن الشيعة علَى خلاف تام لهذه الأركان التي وضعها للتقريب:
- فاتخاذهم للأئمة أربابًا من دون الله منتشر عندهم وفي كتبهم.
- وهُم أهل التأويلات البعيدة للنصوص الشرعية، ويرَون أنه من الكيد للإسلام أن نفهم هذه النصوص كما فهمها الصحابة المعاصرون للتنزيل - رضي الله عنهم -.
- وهم بمزاعمهم في أئمتهم ودعاويهم في مجتهديهم يمثلون في الإسلام ذلك الاحتكار للدين الذي يعنيه الشيخ شلتوت.
- وهم يقولون بأن في دين الله أسرارًا وأحاجي لا يعلمها إلا طائفة خاصة ـ بزعمهم ـ هم أهل البيت؛ لأن الرسول [1] هذا ما قاله الشيخ شلتوت - رحمه الله - في مقدمته لكتاب «إسلام بلا مذاهب» للدكتور مصطفَى الشكعة (ص 6).
اسم الکتاب : جهود علماء الأزهر في بيان حقيقة دين الشيعة = الشيعة الوجه الآخر شقاق لا وفاق المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 17