responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع» المؤلف : الموصلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 204
المبحث الثالث
المعارضون للتقريب
المعارضون لفكرة التقريب مع الشيعة لم يتكلموا من فراغ بل استدلوا في معارضتهم بما اعترف الغزالي نفسه ببعضه وحتى المتساهلين مع الشيعة صدموا بعنادهم وإصرارهم على باطلهم فلنقف مع الدكتور محمود السباعي في كتابه السنة النبوية ومكانتها في التشريع (?9 ?2 المكتب الإسلامي بيروت سنة 1978?) قال: "في عام 1953 زرت عبد الحسين شرف الدين في بيته بمدينة صور في جبل عامل وكان عنده بعض علماء الشيعة فتحدثنا عن ضرورة جمع الكلمة وإشاعة الوئام بين فريقي الشيعة وأهل السنة وإن من أكبر العوامل في ذلك أن يزور علماء الفريقين بعضهم بعضا واصدار الكتب والمؤلفات التي تدعو إلى هذا التقارب وكان عبد الحسين متحمساً لذهه الفكرة ومؤمنا بها وتم الاتفاق على عقد مؤتمر لعلماء السنة والشيعة لهذا الغرض وخرجت من عنده وأنا فرح بما حصلت عليه من نتيجة ?م زرت في بيروت بعض وجوه الشيعة من سياسيين وتجار وأدباء لهذا الغرض ولكن الظروف حالت بيني وبين العمل لتحقيق هذه الفكرة ثم ما هي إلا فترة من الزمن حتى فوجئت بأن عبد الحسين أصدر كتابا في أبي هريرة مليئا بالسباب والشتائم..".
ويقول الدكتور السباعي رحمه الله: "لقد عجبت من موقف عبد الحسين في كلامه وفي كتابه من ذلك الموقف الذي لا يدل على رغبة صادقة في التقارب ونسيان الماضي وأرى الآن نفس الموقف من فريق دعاة التقريب من علماء الشيعة إذ هم بينما يقيمون لهذه الدعوة الدور وينشئون المجلات في القاهرة ويستكتبون فريقا من علماء الأزهر لهذه الغاية لم نر أثراً لهم

اسم الکتاب : حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع» المؤلف : الموصلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست