responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع» المؤلف : الموصلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 179
غابت أو غارت ما لم يتجللها سحاب أو ظلمة تظلها فإنما عليك مشرقك ومغربك ليس على الناس أن يبحثوا".
وأخرج المهاجر العاملي في الحقائق في الجوامع والفوارق ?2 ?373 عن الفضل بن شاذان عن الرضا قال: "إنما جعلت الصلاة في هذه الأوقات ولم تقدم ولم تؤخر ?أن الأوقات المشهورة المعلومة التي تعم أهل الأرض فيعرفها الجاهل والعالم أربعة، غروب الشمس مشهور معروف تجب عنده المغرب ... ".
وهل يفعل أهل السنة غير هذا؟
وهل فعل صاحب الرضوي غير هذا؟
نقل الشيخ البروجردي في جامع أحاديث الشيعة (?9 ?165) عن صاحب الدعائم قوله: "روينا عن أهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين بإجماع فيما علمناه من الرواة عنهم أن دخول الليل الذي يحل الفطر للصائم هو غياب الشمس في أفق المغرب بلا حائل دونها يسترها من جبل أو حائط ولا غير ذلك فإن غاب القرص في الأفق فقد دخل الليل وحل الفطر".
فلاحظ كيف أن الإمام موسى الكاظم رحمه الله يفطر كما يفطر أهل السنة فلم ينتظر كما انتظر هذا الرضوي الذي يحسن التدليس والتلبيس على المساكين بل أفطر بأذان أهل السنة في المسجد الحرام.

اسم الکتاب : حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع» المؤلف : الموصلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست