responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع» المؤلف : الموصلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 174
أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضي، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه فإن أبي قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى".
وقد أقسم الإمام علي رضوان الله عليه على أنه لا يرغب في الخلافة كما سجل عنه الشريف الرضي الشيعي في "نهج البلاغة" (2/184 ? دار المعرفة بيروت) ? (دار الكتب العلمية - بيروت ?2 ?280) بقوله: "والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ولا في الولاية إربة ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها".
فلاحظ كيف أنه صرح في الولاية الأولى أن الخلافة وتولي أمور المسلمين بالشورى وفي الثانية أن الأمة هي التي حملته على تولي أمور المسلمين وليس بنص من النبي فعلي لا يعرف عن هذا النص الوهمي الذي يدعيه الشيعة شيئاً ?أن متقدمي الشيعة قد قرروا أن الذي ادعى أن لكل نبي وصياً هو عبد الله بن سبأ فهذا عمدتهم في الرجال ابو عمرو الكشي يقول في كتابه معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين المعروف برجال الكشي (?108 ? مشهد إيران) (ترجمة عبد الله ابن سبأ) ما نصه: "وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون ?صي موسى بالغلو. فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله في علي مثل ذلك وكان أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وأكفرهم فمن ههنا قال من خالف الشيعة: أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية.

اسم الکتاب : حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع» المؤلف : الموصلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست