responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 71
ومنافيه لما جاءت به الشريعة السماوية السمحة ومناقضة لأعتدال الإسلام وقصد السبيل , وتقدم بين يدي الله ورسوله , وتجاوز عليهما , وتعنت غير محبوب , وتقشف غير محمود , لم ينزل الله به من سلطان.

وكذلك يدخل في مناقضة الصوفية تعاليم الدين ومخالفتهم شرع الله أمور أخرى كثيرة خالف فيها المتصوفة نصوص القرآن والسنة , فجمعوا بين الشيئين:

الإتيان بما لم ينطق به كتاب الله وسنة رسول الله , والمخالفة لما ورد فيهما.
كما جاؤوا ببدع وخرافات أخرى , جعلوها دينا وليست من الدين , نريد أن نذكرها في باب مستقل يلي هذا الباب لكي يعرف القارئ ويعلم الباحث بأن التصوف ليس إلا تطرفاً في السلوك والأحوال والمعاملات , ومخالفة المنطوق والمنصوص في المعاملات والعبادات , وليس إلا ترويجاً للخرافات والبدعات. وبالله التوفيق.

اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست