responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 314
وأيضاً " أسماؤنا أسماء الله تعالى إذ إليه الافتقار بلا شك , وأعياننا في نفس الأمر ظله لا غيره " [1].

ويقول:
" يا محجوب لم لم تروجه الحق في كل شيء , في ظلمة ونور , مركب بسيط وولطيف وكثيف " [2].

ونصوص أخرى كثيرة له لم نذكرها تجنباً عن الإطالة ز

هذا ويقول حيدر الآملي:

" ليس في الوجود سوى الله " [3].

ونقل روزبهان بقلي شيرازي عن الشبلي أنه قال:

" ليس هناك غير الله " [4].

ونقل ابن عجيبة الحسني عن ابن وفا أنه قال:

" جميع العالمين له ظلال " [5].

ويقول: " ولا شيء في الكون سواه " [6].

وأيضاً: " فهل في الوجود أحد سوى الملك الحق " [7].

ويقول ابن عطاء الأسكندري:

" كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر في كل شيء إذ هو المتجلي فيها بمحاسن صفاته وأسمائه " [8].

ويقول النفزي الرندي:

" لا موجود سوى الله تعالى على التحقيق , وإن وجود ما سواه إنما هو وهم مجرّد " [9].

[1] أيضاً ص 106.
[2] ذخائر الأعلاق لابن عجيبة ص 78 ط مطبعة السعادة القاهرة.
[3] كتاب نص النصوص لحدير الآملي مخطوط نقلا عن ملحقات ختم الأولياء ع ص 506 ط بيروت.
[4] شرح شطحيات ص 278 ط طهران 1360 هـ.
[5] إيقاظ الهمم لابن عجيبة ص 254.
[6] أيضاً ص 272.
[7] إيقاظ الهمم ص 56.
[8] الحكم العطائية لابن عطاء الله الأسكندري متن غيث المواهب العلية ج 1 ص 100.
[9] غيث المواهب العلية للنفزي الرندي ج 1 ص 323.
اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست