responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 312
أنه سئل:

من أنت؟
قال: أنا الحق [1].

ومن أشعاره المشهورة:

" سبحان من أظهر ناسوته ... سرّ سنا لاهوته ... الثاقب
ثم بدا في خلقه ظاهراَ ... في صورة الأكل والشارب
حتى لقد عاينه خلقه ... كلحظة الحاجب بالحاجب " [2].

وأيضاً:

" رأيت ربي بعين قلبي ... فقلت: من أنت؟ قال: أنت
ففي بقائي ولا بقائي ... وفي فنائي وجدت أنت
أشار سري إليك حتى ... فنيت عني ودمت أنت " [3].

ومما يدلّ على جرأة المتصوفة على الكذب ونسبه القول إلى غير قائله أن ابن عجيبه الحسني نسب في إيقاظه نفس هذه الأبيات التي قالها الحلاج , نسبها إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث قال:

" ومما ينسب لسيدنا علي كرم الله وجهه:

رأيت ربي بعين قلبي. . . إلخ " [4].

ويقول الحلاج أيضاً:

فأنا الحق حق للحق حق ... لا بس ذاته فما ثمّ فرق [5].

ومن أبياته المشهورة كذلك:

" أنا من أهوى ومن أهوى أنا ... نحن روحان حللنا بدنا
روحه روحي وروحي روحه ... من رأى روحين حلّت بدنا " [6].

[1] أنظر مكاشفة القلوب للغزالي ص 26 ط الشعب القاهرة , أيضاً عوارف المعارف للسهروردي 79.
[2] ديوان الحلاج الطبعة الثانية بغداد 1404 هـ.
[3] ديوان الحلاج ص 37.
[4] أنظر إيقاظ الهمم لابن عجيبة ص 58 , 59.
[5] أيضاً ص 67.
[6] أيضاً ص 77 , 78.
اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست