responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 289
وحقيقتهم , فيقول الرباطابي:

" من الشروط أن يكون الشيخ الذي يلقن الأوراد اللازمة والاختيارية مأذونا إذناً صحيحاً من القدوة أو من أذن له.

الثاني أن يكون طالب التلقين خالياً من أوراد المشايخ أو ينسلخ عنها ولا يعود لها أبداً لأن مريد السير إلى الله تعالى لا يصلح أن يكون بين شيخين كما لا يصلح أن تكون زوجة زوجين.

الثالث: عدم زيادة الأولياء الأحياء والأموات وله زيادة الأنبياء والصحابة رضي الله عنهم وأصحاب سيدي أحمد التيجاني رضي الله عنه الأحياء والأموات قال سيدنا الشيخ رضي الله عنه: ثلاثة تقطع المريد عن أخذ ورد على وردنا وزيارة الأولياء الأحياء والأموات وترك الورد , أي تركاً كليا , ولا يتهاون به وأما تركه كسلاً فلا يخرجه عن الطريقة لأنه لم يتركه تركاً قلبياً ولا أعرض عنه إعراضاً كلياً إلا أنه عرّ ض نفسه للمصائب بسبب تركه , وفي الإفادة الأحمدية من ترك الورد بعد أخذه له حل به الهلاك في الدنيا والآخرة , وليس منع الزيادة في طريقتنا هذه الأحمدية التيجانية تكبراً على ساداتنا الأولياء الكرام ومعاذ أن يصدر ذلك منا في جانبهم الأعز الرفيع وجنابهم عندنا محترم غاية الإحترام قال سيدنا أحمد التيجاني رضي الله عنه عظموا حرمة الأولياء والأحياء والأموات فإن من عظم حرمتهم عظم الله حرمته ومن أهانهم أذله الله وغضب عليه فلا تستهينوا بحرمة الأولياء , ومحبة أولياء الله رضي الله عنهم شرط من شرط طريقتنا ".

السابع: أن لا يصدر منه سبّ ولا بغض ولا عداوة في جانب الشيخ رضي الله عنه. . .

العاشر: السلامة من الانتقاد على الشيخ سيدي أحمد التيجاني رضي الله عنه لأن طريق السادة الصوفية مبني على التسليم لأرباب التربية فيما يأمرون به أو ينهون عنه لأنهم أمناء على الشريعة. . .

السادس عشر: احترام كل من انتسب للشيخ رضي الله عنه من الأخوان لا سيّما كبار أهل الخصوصية من أهل الطريقة , قد جاء عن سيدنا الشيخ أحمد التيجاني رضي الله عنه أن إذاية أهل هذه الطريقة إذاية للنبي صلى الله عليه وسلم. . .

اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست