responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 288
تعرفنا بها إياه , اثني عشرة , ذكر الجمعة قبل الغروب بساعة ونصفها يأتي الوجوب لا إله إلا الله ألفاً ومائتين أو الاسم المفرد الله الله الله حتى يتم العدد وبعضهم يجعلها ألفاً وستمائة وقال بعضهم أقل العدد للذكر بها ألف مرة إلى غروب الشمس بعدد وبدون عدد ومن كان عنده ضرورة شرعية يقرأ العدد ثم يمضي لضرورته بعد انتهائه " [1].

وأما جوهرة الكمال فهي إملاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدنا الشيخ رضي الله عنه يقظة لا مناماً فمن فضلها الذي ذكره الشيخ رضي الله عنه أن المرة منها تعدل تسبيح العالم ثلاث مرات بشرط الطهارة المائية وأن من لازمها كل يوم سبع مرات يحبه النبي صلى الله عليه وسلم وأن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الأربعة يحضرون مع الذاكر عند السابعة منها ولا يفارقونه حتى يفرغ من ذكرها وهذا من باب خرق العادة , ومنها أن من قرأها عشرة مرة وقال هذه هدية مني إليك يا رسول الله فكأنما زار النبي صلى الله عليه وسلم والأولياء والصالحين من أول الوجود إلى وقته ومنها أن من نزلت به شدة أو ضيق وقرأها خمساً وستين مرة فرج الله عنه في الحين وفضل الله أوسع ويختص به من يشاء والله ذو الفضل العظيم ومن أراد زيادة فعليه بكتب هذه الطريقة كجواهر المعاني والرماح وأما الفضل ذكر يوم الجمعة بعد صلاة العصر يكفي في فضله حضور النبي صلى الله عليه وسلم من أول الذكر إلى آخره , قال صاحب المنية.
يكفيك في الفضل حضور المصطفى ... صلى عليه ربنا وشرفا " [2].

وغيرها من الخرافات.

ثم بينوا لها شروطاً وآداباً يطول ذكرها لكن نذكر الأهم لكي يعرف خبث القوم

[1] أيضاً ص 12.
[2] الدرر السنية ص 25.
اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست