اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 202
وهناك بدع أخرى اختص بها المتصوفة أو هم الذين اخترعوها وأحدثوها وأوجدوها وابتدعوها , فمنها أورادهم وأذكارهم التي لم ترد , لا في كتاب ربنا , ولا سنة نبينا صلوات الله وسلامه عليه , وكذلك حلق الذكر وآدابها والشرائط التي اشترطوها , وفضائلها المزيفة ومناقبها المزوّرة.
ومن المعلوم أن أفضل الذكر لا إله إلا الله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [1].
وقال عليه الصلاة والسلام:
أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبل (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) [2].
وهناك أذكار أخرى وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرت عنه ورويت في كتب السنة , وتلقتها الأمة , وعلى رأسها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , فذكروا الله بتلك الأذكار المخصوصة في أوقات معلومة عملاً بقول الله عز وجل:
(أنا عند ظن عبدي وأنا معه إذا ذكرني , فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي , وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه , , وإن تقرب إليّ شبراً أقتربت منه ذراعاً وإن اقترب إليّ [1] رواه؟ [2] رواه مالك في الموطأ. [3] سورة الرعد الآية 28. [4] سورة البقرة الآية 152. [5] سورة آل عمران الآية 41.طريقة ولا سنة [6] سورة الجمعة الآية 10.
اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 202