responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 143
وعن أبي أمامة الباهلي قال:
ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابد والآخر عالم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم , ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير) [1].
وقال صلى الله عليه وسلم:
(إن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين, فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا) [2].
وقال: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) [3].
وقال: (من خرج في طلب العلم , فهو في سبيل الله حتى يرجع) [4].
وقال صلى الله عليه وسلم:
(نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها, فرب حامل فقه غير فقيه , ورب حامل فقه إلا من هو أفقه منه) [5].
و (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله, ينفون عنه تحريف الغالين , وانتحال المبطلين , وتأويل الجاهلين) [6].
وأيضًا: (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجلين كانا في بني إسرائيل: أحدهما كان عالمًا يصلي المكتوبة, ثم يجلس فيعلم الناس الخير، والآخر يصوم النهار ويقوم الليل أيهما أفضل؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فضل هذا العالم الذي يصلي المكتوبة, ثم يجلس فيعلّم الناس الخير على العابد الذي يصوم النهار ويقوم الليل كفضلي على أدناكم) [7].

[1] رواه الترمذي.
[2] رواه الترمذي.
[3] رواه ابن ماجه والبيهقي.
[4] رواه الترمذي والدارمي.
[5] رواه الشافعي والبيهقي في ((المدخل)).
[6] رواه البيهقي.
[7] رواه الدارمي , وصححه الألباني.
اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست