responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 136
والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيلقنون المريد بذلك , ويشغلونه بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يزال يكثر منها حتى يصير يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة ومشافهة , ويسأله عن وقائعه كما يسأل المريد شيخه من الصوفية, وأن مريدهم يترقى بذلك في أيام قلائل, ويستغني عن جميع الأشياخ بتربيته صلى الله عليه وسلم " [1].
وذكر أيضا عن سليمان الحضيري الصوفي أنه قال:
" بينما أنا جالس في الخضيرية على باب الإمام الشافعي رضي الله عنه إذ رأيت جماعة عليهم ثياب بياض , وعلى رؤوسهم غمامة من نور , يقصدونني من ناحية الجبل , فلما قربوا مني فإذا هو النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم فقبلت يده, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أمض معنا إلى الروضة , فذهبت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت الشيخ جلال الدين (السيوطي) فخرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقبّل يدَه وسلم على أصحابه , ثم أدخله الدار, وأجلسه وجلس بين يديه, فصار الشيخ جلال الدين (السيوطي) يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن بعض الأحاديث , وهو صلى الله عليه وسلم يقول: هات يا شيخ السنة " [2].
ومثله في ((كتاب قلادة الجواهر في ذكر الرفاعي وأتباعه الأكابر)) [3].
ونقل النبهاني مثل ذلك عن أبي محمد بن الخطيب [4].
وأما فريد الدين العطار فينقل عن أبي الحسن الخرقاني أنه قال:
" وهبني الله جميع العلوم والمعارف مع كوني أميًّا , وقرأت الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصدقه مريده , فرأى في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعه يقول: صدق الرجل , صدق الرجل - ثم يقول المريد: بدأت أتردد إليه وأقرأ

[1] ((الأنوار القدسية)) للشعراني ج 1 ص32 ط العراق.
[2] ((الطبقات الصغرى)) لعبد الوهاب الشعراني ص28 - 29 الطبعة الأولى , القاهرة 1970م.
[3] ((قلادة الجواهر)) لأبي الهدى الرفاعي ص 422.
[4] انظر ((جامع كرامات الأولياء)) للنبهاني ج2 ص 215.
اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست