responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد المؤلف : عبد الله بن صالح الغصن    الجزء : 1  صفحة : 77
يقول بوحدة الوجود [1] ، وأنه ينصر هذا المذهب ويؤيده [2] .
ومن الافتراء عليه: الزعم بأنه رحمه الله أعلن رجوعه إلى عقيدة الأشاعرة، وأنه تاب من عقيدة السلف الصالح، وأنه أقر بعقيدتهم في باب الصفات ونقلوا منها بعض النقولات، وادعوا أن ذلك كان سنة (707هـ) ، وأنه شهد عليه جمع من العلماء بذلك [3] .
وذكر صفي الدين البخاري [4] ، نماذج من افتراءات أعداء ابن تيمية رحمه الله عليه، ومنها: زعمهم أنه يقول بالتشبيه والتجسيم، وزعمهم أنه رحمه الله ينتقص من منزلة بعض الصحابة، وقد أجاب عنها البخاري (ت - 1200هـ) رحمه الله بأجوبة طيبة [5] .
وذكر ابن كثير (ت - 774هـ) رحمه الله في حوادث سنة (702هـ) أنه وقع في يد نائب السلطنة كتاب مزوّر، فيه أن الشيخ وجماعة معه كاتبوا التتار، ويرغبونهم في تغيير نائب السلطان على الشام، فلما وقف عليه نائب السلطنة عرف أنه

[1] وحدة الوجود: هي القول بأن العالم هو الله، والله هو العالم، وذلك مبني على أصلهم الفاسد، أن الله عين هذا الوجود، ومن أشهر زعماء أهل وحدة الوجود: ابن عربي، وابن سبعين.
انظر: بيان تلبيس الجهمية لابن تيمية 2/521 - 557، وحدة الوجود لمحمد الراشد 27 - 61، المعجم الفلسفي لصليبا 2/569 - 570، معجم ألفاظ الصوفية للشرقاوي ص25، أضواء على التصوف لطلعت غنام ص200 - 338.
[2] انظر: مقالات الكوثري ص446.
[3] انظر: الدرر الكامنة 1/158، حاشية الكوثري على السيف الصقيل للسبكي ص83 - 84.
[4] صفي الدين البخاري: محمد بن أحمد بن خير الله الحنفي الحسيني، أبو الفضل، أصله من بخارى، تجول في البلدان إلى أن استقر في نابلس، ماتريدي المعتقد، محدث حافظ، ت سنة 1200هـ.
انظر في ترجمته: تاريخ عجائب الآثار للجبرتي 1/652، الأعلام للزركلي 6/241، معجم المؤلفين لكحالة 9/5.
[5] انظر: القول الجلي (ضمن مجلة كلية أصول الدين العدد الثاني ص238 - 247) .
اسم الکتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد المؤلف : عبد الله بن صالح الغصن    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست