responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد المؤلف : عبد الله بن صالح الغصن    الجزء : 1  صفحة : 133
نصوصهم الصريحة مثل قول نعيم بن حماد الخزاعي [1] رحمه الله:
(من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن أنكر ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس ما وصف الله به نفسه ورسوله تشبيه) [2] .
وقال إسحاق بن راهويه [3] رحمه الله:
(من وصف الله فشبه صفاته بصفات أحد من خلق الله فهو كافر بالله العظيم) [4] .
وحين ذكر بشر المريسي [5] في مناظرة الإمام الدارمي (ت - 280هـ) رحمه الله له أن تشبيه الله بخلقه خطأ، تعقبه الإمام الدارمي (ت - 280هـ) بقوله:
(أما قولك: إن كيفية هذه الصفات وتشبيهها بما هو موجود في الخلق خطأ، فإنا لا نقول إنه خطأ، بل هو عندنا كفر، ونحن لتكييفها وتشبيهها بما هو موجود في الخلق أشد أنفاً منكم غير أنا كما لا نشبهها ولا نكيفها لا نكفر بها ... ) [6] .

[1] نعيم بن حماد بن معاوية الخزاعي، أبو عبد الله، عاش في مصر، من أشهر المحدثين، ت سنة 228هـ.
انظر في ترجمته: الطبقات الكبرى لابن سعد 7/359، تهذيب التهذيب لابن حجر 10/458.
[2] انظر: شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي 3/532 في سياق ما روي في تكفير المشبهة، عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي ص99، سير أعلام النبلاء للذهبي 5/610.
[3] إسحاق بن راهويه: إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي، المعروف بابن راهويه، الإمام الفقيه، المحدث، كان ورعاً عابداً، ت سنة 238هـ.
انظر في ترجمته: التاريخ الكبير للبخاري 1/379، وفيات الأعيان لابن خلكان 1/179، طبقات الشافعية للسبكي 2/83.
[4] شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي 3/532 في سياق ما روي في تكفير المشبهة.
[5] المريسي: بشر بن غياث بن أبي كريمة العدوي مولاهم، البغدادي المريسي، فقيه متكلم، يقول بخلق القرآن، ت سنة 218هـ.
انظر في ترجمته: وفيات الأعيان لابن خلكان 1/251، الفوائد البهية للكنوي ص54.
[6] رد الإمام الدارمي على بشر المريسي ص22.
اسم الکتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد المؤلف : عبد الله بن صالح الغصن    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست